تعرف على طرق علاج السكر بالأعشاب - لقمان الحكيم

Header Ads

تعرف على طرق علاج السكر بالأعشاب

طرق علاج السكر بالأعشاب 
علاج مرض السكر,مرض السكري,علاج السكر,مرض السكر,السكر,علاج السكر بالاعشاب,علاج السكري,علاج,علاج مرض السكري,الطب البديل,السكري,علاج مرض السكر نهائيا,قياس السكر,علاج مرض السكر بالاعشاب,السكر الطبيعي,اعراض مرض السكر,داء السكري,العلاج بالاعشاب

بات من المعروف أنّ مرض السكر الذي يُؤثّر في مستويات السكر والإنسولين في الدم لا شفاء نهائي منه حتى الآن.
لذا يجب التعايش مع هذا المرض والمحافظة على نسب سكر معتدلة من أجل تفادي حدوث المضاعفات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعان لهذا المرض؛ النوع الأوّل (بالإنجليزيّة: Type 1 diabetes) الذي يحدث بسبب عدم إفراز الإنسولين، والنوع الثاني (بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes) وسببه عدم إنتاج كميّات غير كافية من الإنسولين أو وجود مقاومة لعمله في الجسم، ويكون العامل الأكثر أهمية للعلاج دائماً هو تناول غذاء صحيّ ومتوازن، وممارسة الرياضة، والمحافظة على وزن صحي، إضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة من جانب الطبيب إذا لم تكن التدابير السابقة تفي بالغرض. يذكر أنّه في الآونة الأخيرة قد ازداد الاهتمام باستخدام علاجات الطب البديل للمساعدة على علاج النوع الثاني من مرض السكر.
• علاج السكر بالأعشاب على الرغم من وجود مجموعة من الأعشاب التي من الممكن أن تُحافظ على انتظام مُستويات السكر في الدم، وتُقلّل من مُقاومة الإنسولين، وتمنع حدوث مُضاعفات مرض السكر المعروفة، إلّا أنّ الدراسات التي أجريت لم تصل إلى الدليل القاطع على فعاليّة هذه الأعشاب في علاج السكر، ومن المهم مراجعة الطبيب قبل استخدام أو تجربة هذه الأعشاب لاحتمالية تداخلها مع الأدوية الموصوفة لعلاج المرض. وفيما يلي نعرض بعض هذه الأعشاب والنباتات:
• الصبّار: يُعتبر الصبّار (بالإنجليزيّة: Aloe vera) من النباتات ذات الأهميّة المعروفة، خاصّة فيما يتعلق بحماية الجلد من حروق الشمس والتقليل من التلف الناتج عنها، أما الجديد فهي أنّ خلاصة الصبار قد تُساعد على تحسين أعراض مرض السكر؛ حيث أكدت الدراسات دورها في التقليل من مستوى السكر في الدم، وزيادة مستوى هرمون الإنسولين عن طريق تحفيز البنكرياس لإنتاج المزيد منه، وهذا بدوره قد يُساعد على تحسين حالة المريض والحفاظ على أعضاء جسمه المختلفة من الضرر الذي قد يُصيبها نتيجة مضاعفات مرض السكر.
• القِرفة: أهمّ ما يُميّز القرفة أنّها حلوة المذاق وذات رائحة لاذعة، وهذا ما يُشجّع مرضى السكر على استخدامها للتحلية دون إضافة السكر، وقد أظهرت الدراسات دورٌ مهمّ لها، مُشابه لعمل الإنسولين؛ وقدرتها على تحفيز عمليّات الأيض للسكّر، إضافة إلى دورها في تقليل مستويات الكولسترول السيء (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol)، والمحافظة على ضغط الدم وكميّة مضادّات الأكسدة في الجسم، وبالتالي فهي مهمّة لمرضى السكر للحفاظ على المستويات المطلوبة للسكر والإنسولين. الحنظل: الحنظل أو القرع المرّ (بالإنجليزيّة: Bitter gourd) هو نوع من الفاكهة المفيدة لمرضى السكر بكل حالاتها سواءً تمّ تناولها دون طهي، أو بعد طهيها مع الطعام، أو شرب عصيرها، أو الشاي المحضّر منها. وتكمن أهميّته في عمله المشابه للإنسولين؛ حيث تحسّن من استهلاك الخلايا للجلوكوز، وتُقلّل من تصنيعه في الكبد، إضافة إلى دوره في تقليل الدهون في الدم.
• الخُرفيش: أثبتت الدراسات الحديثة أنّ نبات الخُرفيش (بالإنجليزيّة: Milk thistle) يحتوي على مادة معروفة باسم السيليمارين (بالإنجليزيّة: Silymarin) وتمتاز بخواصّ مُضادّة للأكسدة والالتهاب، مّا أكسب الخُرفيش قدرته في المساعدة على حماية مرضى السكر من المضاعفات المتوقعة نتيجة الإصابة بالمرض.
• الحلبة: تُساعد بذور الحلبة (بالإنجليزيّة: Fenugreek) على تقليل سرعة هضم الكربوهيدرات، كما تزيد من مستويات الإنسولين في الدم وبالتالي تقلّل مستوى السكر فيه، إضافة إلى دورها في تخفيض الكولسترول.
• نبتة الساجدة: تُلقّب الساجدة (بالإنجليزيّة: Gymnema) في موطنها الأصلي الهند بهادمة السكر، حيث تُستخدم الأوراق المطحونة أو خلاصتها في علاج مرض السكر؛ حيث تساعد على زيادة الإنسولين في الدم عن طريق تجديد خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاجه، كما تُحسّن من دخول الجلوكوز إلى الخلايا عبر زيادة فعاليّة الإنزيمات المهمّة في عمليّة الاستفادة من سكر الجلوكوز، إضافة إلى منع الكبد من إنتاج المزيد من الجلوكوز. ويشار إلى أنّ ما لاحظته الدراسات الحديثة هو وجود تأثير إيجابي لهذه النبتة على مرضى السكر من النوعين الأول والثاني.
• الزنجبيل: يمتاز الزنجبيل باستخدامه في علاج الالتهابات المختلفة ومشاكل الجهاز الهضمي، كما قد يُقلّل من مستوى السكر في الدم دون التأثير في مستوى الإنسولين، وبالتالي من الممكن أن يكون له دور كبير في تقليل مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكر من النوع الثاني.
• الكركم: تحتوي جذور عشبة الكركم (بالإنجليزيّة: Turmeric) على مادّة الكركمين (بالإنجليزيّة: Curcumin)، والتي تُعطيها اللون الأصفر أو البرتقالي إضافة إلى الأهميّة الطبيّة للعشبة؛ وتمتاز مادة الكركمين بالعديد من الخصائص الطبيّة المميزة ومنها تقليل مستوى السكر، والكولسترول في الدم، وتأخير ظهور مضاعفات مرض السكر وذلك كونه يمتلك خواص مضادّة للالتهابات، كما يقلّل من مقاومة الجسم للإنسولين، ويحافظ على خلايا البيتا المسؤولة عن تصنيع الإنسولين.
• الحبة السوداء: أكدت بعض الدراسات دور الحبة السوداء أو حبة البركة (بالإنجليزيّة: Black Seed) في علاج مرض السكري؛ وذلك من خلال تثبيط امتصاص الجلوكوز، والتقليل من تلف خلايا بيتا (بالإنجليزيّة: Beta cells) الموجودة في البنكرياس، وزيادة حساسيّة خلايا الكبد لهرمون الإنسولين.
• الشعير: تتميّز حبوب الشعير باحتوائها على كميّة كبيرة من الألياف؛ حيث يُساعد تناولها على تقليل فرصة الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، حيث أنّه يُقلّل من فرصة حدوث الالتهاب والتأكسد المرتبطين بمرض السكر من النوع الثاني، ومن الجدير بالذكر أنّ الكميّة الموصى بها من الألياف للنساء تُقدّر بخمسة وعشرون جرامًا، بينما يُوصى بثمانية وثلاثون من الألياف للرجال.
• المانجو: يُعدّ استخدام أوراق نبات المنجا (بالإنجليزيّة: Mango) معروفاً في الطب الشعبي النيجيري وذلك في علاج مرض السكر؛ وقد يعود ذلك لتقليله من امتصاص السكر في الأمعاء.
• الريحان المقدّس: تعمل خلاصة أوراق الريحان المقدس (بالإنجليزيّة: Holy basil) على تقليل مستوى السكر في الدم، وتقليل الدهون الثلاثيّة، والكولسترول.
• عشبة سالشيا أوبلونجا: تمنع عشبة سالشيا أوبلونجا (باللاتينيّة: Salacia Oblonga) ارتفاع السكر في الدم؛ وذلك من خلال ارتباطها بالإنزيم المسؤول عن تحطيم الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز البسيط ويُسمّى هذا الإنزيم ألفا جلوكوزيداز (بالإنجليزيّة: alpha-glycosidase). • نبات الجنسنج: قد يساهم الجنسنج (بالإنجليزيّة: Ginseng) في تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يمتلك خواصّ تشابه عمل الإنسولين، ويُقلّل من عمليّات الأيض للجلوكوز في الكبد، ويزيد من إنتاج الإنسلولين، كما قد يكون له دور في التقليل من موت خلايا بيتا (بالإنجليزيّة: Beta cells) الموجودة في البنكرياس.
• مشاكل علاج السكر بالأعشاب يُمكن لطب النباتات والأعشاب المساهمة في السيطرة على مستوى السكر في الدم، بيد أنه لديه العديد من السلبيّات التي لا يجب أن نغفل عن معرفتها والانتباه لها ومنها:
- عدم معرفة الجرعة التي يتم تناولها بدقّة وذلك لاختلاف قوّة تركيز المواد تبعاً للمكان والزمان الذي تُزرع فيه النبتة، وأحياناً لا تُكتب المكوّنات الحقيقيّة الموجودة داخل عبوّة الأعشاب على المُلصق الخارجي، وبذلك يكون من الأفضل شراء الأعشاب الطبيعيّة الكاملة لاستخدامها، كما يُمكن أن يُسبّب استخدام الأعشاب بعض الآثار الجانبيّة المزعجة كردّة فعل للجسم مثل؛ الشعور باضطّراب أو انزعاج في البطن، والإسهال، وألم الرأس، والتحسّس الجلدي المتمثل بالطفح الجلديّ والحكّة، إضافة إلى إمكانيّة حدوث تداخلات دوائيّة في حال تمّ استخدام الأعشاب بالتزامن مع الأدوية الطبيّة الموصوفة، وعليه يجب استشارة الطبيب المختصّ قبل البدء باستخدام الأعشاب.














ليست هناك تعليقات